منتدى آمنة السامعي الرسمي
وَلـآڪم يَ زائر ;$ آنرتيَ منتدآنإ ~
منتدى آمنة السامعي الرسمي
وَلـآڪم يَ زائر ;$ آنرتيَ منتدآنإ ~
منتدى آمنة السامعي الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف اللغة العربية ومفاهيمها

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وفــًـ♥ـــــاء
الادارة
الادارة
وفــًـ♥ـــــاء


تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  OpYwK
تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  EOWe5
© وسآئط ›› * *: : تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  1fP4F
انثى
الثور © عدد المساهَمات ›› : 208
© نقآطيّ ›› : 342
السٌّمعَة : 7
تاريخ الميلاد : 03/05/2001
© تسجيليّ ›› : 07/03/2013
العمر : 23
الموقع : الجزائر
© دولتيّ ›› : الجزائر
المزاج : جيد جدا

تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Empty
مُساهمةموضوع: تعريف اللغة العربية ومفاهيمها    تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Emptyالجمعة أبريل 12, 2013 4:50 am

اللغة وعاء الفكر ، و مرآة الحضارة الإنسانية التي تنكس عليها مفاهيم التخاطب بين البشر ، ووسيلة للتواصل السهل ، و عليه اهتم بها الإنسان ، و طور آلياتها ليمكنها من الضروريات ، لتصبح قادرة على احتواء كل جديد .

و اللغة العربية من اللغات السامية ألمت جذره في التاريخ الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ، و قال عنها عز و جل :

{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2

{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113

{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28

{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7

{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3

كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم : { أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ } .

وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفا تي

هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها ، و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ، و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .

تعريف اللغة العربية
عرف القدماء اللغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ولم تستطع التعريفات الحديثة للغة أن تتجاوز هذا التعريف الموضوعي‏,‏ غير أن تعريف اللغة بوظيفتها يختلف عن تعريفها بحقيقتها وعلاقتها بالإنسان‏..‏ فاللغة هي الإنسان‏,‏ وهي الوطن والأهل‏,‏ واللغة التي هي نتيجة التفكير‏..‏ هي ما يميز الإنسان عن الحيوان وهي ثمرة العقل والعقل كالكهرباء يعرف بأثره‏,‏ ولا تري حقيقته‏.‏

والأصل في اللغة أن تكون مسموعة أي أن إنسانا ينطقها بلسانه وشفتيه فيسمعها إنسان آخر بأذنيه‏,‏ ولكن عندما عرفت الكتابة بالرسم أو بالحرف منقوشة علي الحجر أو مكتوبة علي الورق أصبحت هناك لغة مقروءة أي أن الإنسان يقرأها بعينيه‏.‏ وأصبحت هناك لغتان إحداهما سمعية والأخري بصرية‏.‏

هذا ولقد مرت علاقة الإنسان باللغة في مرحلتين‏:‏

الأولي‏:‏ مرحلة من قديم الأزمان وهي مرحلة اختراع اللغة علي نحو ما بتيسير من الله‏,‏ وهي مرحلة معقدة بل شديدة التعقيد‏.‏

الثانية‏:‏ مرحلة تلقي اللغة‏,‏ وهي مرحلة يعيشها أبناء كل لغة علي حدة‏,‏ فنحن نعيش في إطار العربية‏,‏ كما عاش أجدادنا منذ مئات السنين‏,‏ لقد تناولوا هذه اللغة بروح التقديس‏,‏ وعالجوا كلماتها كما تلقوها بالكثير من الحفاظ علي تراثها‏,‏ والرعاية لأصولها‏,‏ حتى جاءت إلينا معبرة عن تاريخ بعيد‏,‏ وتراث عريق‏,‏ تنطق علي ألسنتنا‏,‏ كما كانت تنطق علي ألسنتهم دون استغراب منا حيث أن أصواتها وصيغها‏,‏ وتراكيبها هي هي كما كانت‏,‏ لم يصبها كثير من التغيير رغم تطاول رغم تطاول القرون‏,‏ وتتابع الأجيال‏,‏ وهو أمر نادر الحدوث في عالم اللغات‏,‏ لم يسجله التاريخ إلا للغة العربية‏,‏ التي نقرأ نصوصها القديمة فلا نحس بقدمها‏,‏ بل إننا نأنس بها‏,‏ ونستمتع بتكرارها وتمثلها واستخداماتها في أحيان كثيرة‏,‏ علي حين أن لغات أخري قد أصبحت من مخلفات التاريخ ولم يمض علي إنشائها قرن واحد فقط

ولم تعرف الإنسانية علي طول تاريخها لغة خلدها كتاب‏,‏ إلا اللغة العربية التي بدأت بكتاب الله‏(‏ القرآن الكريم‏)‏ مرحلة جديدة في حياتها الخالدة حيث ساعدت قراءة القرآن علي توفير قاعدة أدائية في الجانب الصوتي‏,‏ وهو أكثر جوانب اللغة تعرضا للتغيير والانحراف والتشويه‏.‏ وهكذا شاءت إرادة الله أن تكون اللغة العربية لغة الإسلام ومن هنا كانت تلك الحملات الضارية التي انصبت علي اللغة العربية بهدف النيل منها بشتى الطرق والصور‏,‏ مما أوجب علي أبنائها المخلصين لها ولربهم أن يعملوا جهدهم لتيسير تناولها وتعلمها للأجيال الجديدة من الأمة العربية والإسلامية ومن رغب في تناولها وتعلمها‏.

مفاهيم أساسية:
أكثر جوانب اللغة تعرضا للتغيير والانحراف والتشويه هي القاعدة الأدائية في الجانب الصوتي منها وهو ما نعرفه بالقراءة‏,‏ والقراءة عملية معقدة ذات أبعاد متميزة‏,‏ ولكنها متكاملة‏,‏ لا ينفصل واحد منها عن الآخر‏,‏ أي أن القراءة في حقيقة أمرها نظام صوتي يتعامل مع السليقة اللغوية لدي القارئ أو المتعلم أو السامع فيسهل عليه عملية الإدراك اللغوي‏.‏

ولقد حاول المغرضون بكل قواهم وأساليبهم المتعددة أن يلصقوا صفة التعقيد بالنظام الصوتي للغة العربية وهذا أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة‏,‏ ولكنهم نجحوا بعض الشيء في أن يلحق القصور والتخبط بمرحلة تلقي اللغة وتعلمها‏.‏

وحتى يستقيم الأمر سنبين بعض المفاهيم المتداولة في علم الأصوات اللغوية‏,‏ فمن المعروف أن الأصوات تنقسم إلي مجموعات مختلفة‏,‏ تبعا لاعتبارات مختلفة‏,‏ فهناك اعتبار المخرج‏,‏ واعتبار التصويت‏,‏ واعتبار التوتر‏,‏ وهي الجوانب الثلاثة الأساسية في تقسيم الأصوات عند تلقي اللغة لابد من الاهتمام بهذه الاعتبارات الثلاثة‏.
عاني أغراضا بلاغية مثل قول النابغة الذبياني يستعطف الملك النعمان بن المنذر:
أتانِي أبيت اللعن انّك لمتني***وتلك التي اهتم منها و انصبُ
فبِتُّ كأنّ العائداتِ فَرَشْنَ لي***هِرَاسًا به يُعلَى فِراشِي و يُقْشَبُ
(العائدات:الزائرات في المرض/الهراس:نبات له شوك)
أضرب الجملة الخبرية:
ينقسم الأسلوب الخبري ألى ثلاثة أنواع:
أ-أذا كان المخاطب أثناء سماعه الخبر خالي الذهن من الحكم عليه,غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيًا,فلا تستعمل فيه أدوات التوكيد,مثل قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى ألى أدبي**و أسمعت كلماتي من به صممُ
و قول أبى تمام:
ينالُ الفتى من عيشه و هو جاهلُ**و يُكدِي الفتى في دهره و هو عالمُ
ب-اذا كان مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول ألى اليقين,يلجأ المتكلم ألى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي,مثل:
قال جرير:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ***قَتلْنَنَا ثمَّ لم يُحيِينَ قتلانَا
و قال أبو العتاهية:
إنّي رأيتُ عواقبَ الدُنيا***فتركتُ ما أهوى لما أخشى
في هذين المثالين المؤكد هو:انَّ.
ج-اذا كان المخاطب منكرًا للخبر يتم توكيد الخبر بمؤكدين فاكثر,و ذلك حسب درجة أنكارة قوةً و ضعفًا يسمى الخبر انكاريًا.مثل:
قال حسّان بن ثابت:
و إنّي لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ***و إنّي لترَّاكٌ لما لم اُعَوَّدِ
المؤكدان هما:إنّ و اللام.
و قال لبيد بن ربيعة:
و لقد علمتُ لَتَأتِينَّ منيّتي***إنَّ المنايا لا تطيش سهامها
في هذا المثال المؤكدات هي:قد,اللام,نون التوكيد الثقيلة.
ملاحظة:اللام الواقعة بعد إنّ تعرب اللام المُزَحْلَقَة.
أدوات التوكيد هي:أنّ,إنّ,قد,القسم,لام الابتداء,نونا التوكيد,امّا الشرطية,إنّما,أحرف التنبيه,الحروف الزائدة,اسميّة الجملة...
2-الجملة الانشائية:
هي الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته,و ذلك لانه لا يحتوي تقريرا أو وصفا,وينقسم الى قسمين:
الإنشاء غير الطلبي:و هو ما الا يستدعي مطلوبا ,وله أساليب و صيغ كثيرة منها:
أ-المدح و الذم:
-قال جرير:
نعم البديل من الزلة الاعتذار و بئس العوض من التوبة الإصرار.
-و قال آخر:
ألا حبّذا ليلى أذا ذكرتها***و لا حبّذا هندُ أذا ما ذكرت هِيا
ب-التعجب:
كقول المتنبي:
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي**أنا الثريا و ذانِ الشيبُ و الهرمُ.
و قال شاعر:
أعظِم بأيام الشباب نظارةً***يا ليت أيام الشباب تعودُ
ج-القسم.
د-الرّجاء:
لعل انحدار الدمع يعقبُ راحةً**من الوجد أو يُشفى شجيُّ البلابل
الإنشاء الطلبي:هو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل في وقت الطلب,و اهم أنواعه:
أ-الأمر:و له اربع صيغ:1-فعل الأمر,نحو:
عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنٍ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
2-المضارع المقترن بلام الأمر,نحو:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْخَلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَجُدْ * كَفَانِي نَدَاكُمْ عَنْ جَمِيعِ الْمَطَالِبِ
3-اسم فعل الأمر,مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ*
أيهِ للهِ دَرُّكُنَّ فَأَنْتُنَّ * اللَّوَاتِي تُحْسِنَّ حِفْظَ الْوِدَادِ*
إِيهِ: اسْمُ فعل أمر، معناه طلب الزيادة
4-المصدر النائب عن فعل الأمر,مثل:
{فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} (الملك/ 67 مصحف/ 77 نزول).
فَسُحْقاً: أي فَبُعْداً شديداً، وهو مصْدَر "سَحُقَ" بمعنى: بَعُدَ أَشَدَّ الْبُعْد، وقد ناب عنْ فعل الأمر، والمعنى: "اسْحُقُوا" أي: ابْتَعِدوا ابتعاداً شديدا.
ب-النهي:له صيغة واحدة هي الفعل المضارع المقرون ب"لا"
الناهية الجازمة,مثل:
وقول المعرّي:
وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
وقول المتنبي في مدح سيفِ الدولة:
فَلاَ تُبْلِغَاهُ مَا أَقُولُ فَإِنَّهُ * شُجَاعٌ مَتَى يُذْكَرْ لَهُ الطَّعْنُ يَشْتَقِ
ج-التمني:اداته الاساسية هي ليت,و يمكن استعمال هل,لو,لعل.مثل
يا ليت من يمنعِ المعروفَ يمنعُهُ*حتى يذوقَ رجالٌ غِبَّ ما صنعوا
د-الاستفهام:نحو:
قال تعالى:"فهل من شفعاء فيشفعوا لنا"
ه-النداء:مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ
البديع
المحسّنات المعنوية
المحسّنات اللفظية
***
البديع، علم. علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبدالله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا.
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية.
المحسّنات المعنوية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:
الطباق: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: (وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود) الكهف:18.
وقول الشاعر:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا) التوبة: 82
التورية: هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصـ
ور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها
حُرّ ومعناها رقيق
فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد.
حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس:
أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت
لمشاكَلة. هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء
كقول الشاعر:
قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه
قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا
عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام.
التوجيه أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء:
خاط لي عمرو قباء
ليت عينيه سواء
قل لمن يعرف هذا
أمديح أم هجاء؟
المحسّنات اللفظية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس: هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة) الروم: 55.
غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر:
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) .
رد العجز على الصدر: هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) الأحزاب: 37.
ومثل قول الشاعر:
سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه
وليس إلى داعي الندى بسريع

البديع
المحسّنات المعنوية
المحسّنات اللفظية
***
البديع، علم. علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبد الله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا.
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية.
المحسّنات المعنوية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:
الطباق: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: (وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود) الكهف:18.
وقول الشاعر:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا) التوبة: 82
التورية: هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصـ
ور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها
حُرّ ومعناها رقيق
فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد.
حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس:
أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت
لمشاكَلة. هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء
كقول الشاعر:
قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه
قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا
عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام.
التوجيه أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء:
خاط لي عمرو قباء
ليت عينيه سواء
قل لمن يعرف هذا
أمديح أم هجاء؟
المحسّنات اللفظية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس: هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة) الروم: 55.
غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر:
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) .
رد العجز على الصدر: هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) الأحزاب: 37.
ومثل قول الشاعر:
سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه
وليس إلى داعي الندى بسريع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~||KǿǾǿKά «
امون مراقبة
امون مراقبة
~||KǿǾǿKά «


تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Epl6M
تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  8DVAb
© وسآئط ›› * *: : تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  8ZjA5
انثى
© عدد المساهَمات ›› : 582
© نقآطيّ ›› : 774
السٌّمعَة : 24
© تسجيليّ ›› : 03/04/2013
الموقع : يسارصدره ❤
© دولتيّ ›› : k.s.a
المزاج : زعيمي ‹☺› ♥♥

تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف اللغة العربية ومفاهيمها    تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Emptyالأحد أبريل 14, 2013 12:45 am

مَشـــــكوؤرهَ ح ـــبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
~||KǿǾǿKά «
امون مراقبة
امون مراقبة
~||KǿǾǿKά «


تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Epl6M
تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  8DVAb
© وسآئط ›› * *: : تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  8ZjA5
انثى
© عدد المساهَمات ›› : 582
© نقآطيّ ›› : 774
السٌّمعَة : 24
© تسجيليّ ›› : 03/04/2013
الموقع : يسارصدره ❤
© دولتيّ ›› : k.s.a
المزاج : زعيمي ‹☺› ♥♥

تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف اللغة العربية ومفاهيمها    تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Emptyالأحد أبريل 14, 2013 12:46 am

تقبلي مروووووووووري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة القمر
امونة جديد
امونة جديد



© وسآئط ›› * *: : تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  8ZjA5
انثى
© عدد المساهَمات ›› : 3
© نقآطيّ ›› : 3
السٌّمعَة : 1
© تسجيليّ ›› : 16/04/2013
الموقع : على شاطئ البحر
© دولتيّ ›› : اليمن وانتفخر
المزاج : فرحانة

تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف اللغة العربية ومفاهيمها    تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 12:06 am

مشكوره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
вєѕσ ♪ '
عضوتنا النشيطه
عضوتنا النشيطه
вєѕσ ♪ '


تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  U4zVS
© وسآئط ›› * *: : تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  LmhxB
انثى
© عدد المساهَمات ›› : 63
© نقآطيّ ›› : 73
السٌّمعَة : 1
© تسجيليّ ›› : 09/04/2013
الموقع : مكهہ
© دولتيّ ›› : السعوديهہ(=|
المزاج : عذذرآ نيوتنء فَ آننءء سسر آلججآذبيهہ

تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف اللغة العربية ومفاهيمها    تعريف اللغة العربية ومفاهيمها  Emptyالخميس مايو 02, 2013 2:39 am

ججميلهہ لغغهہ الانقلش بسس الاججمللء الليغه الععربيهہ #
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف اللغة العربية ومفاهيمها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جميع اصدارات برنامج فوتوشوب كامل وبروابط مباشره الداعم اللغه العربية
» اللغة اليابانية
» اللغة الاسترالية
» ]تعلم بعض مصطلحآت اللغة الأسبآنييهة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى آمنة السامعي الرسمي :: المعــرفةة والعلمم :: - حروفَ اخرىَ !-
انتقل الى: